-->

ADS 1

العادة السرية




العادة السرية أو الاستمناء لدى الذكور والاسترجاز والإلطاف لدى الإناث (المصطلح بالمغربية سواء ذكورا أو إناث: التكفات). وهي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى النشوة الجنسية وهي ليست بديلاً عن العملية الجنسية.
تنتشر العادة السرية بنسبة كبيرة لدى الإنسان وتتم بتحريك وحك الشفرات والبظر من الخارج أو إدخال أجسام داخل المهبل بالنسبة للأناث، وحك القضيب بالنسبة للذكور. والعادة السرية تتم عادةً باستخدام اليدكما هو الحال في الأسود والقردة . وقد يتم استعمال وسائل آلية أخرى كما هو الوضع عند الإنسان. وعادة ما يكون الاستمناء ذاتياً وإن كانت بعض أشكاله تتم عبر علاقات تبادلية يقوم فيها كل فرد بدور يد المستمني وهو ما يطلق عليه الاستمناء المتبادل (بالإنجليزية: mutual masturbation).
طرق ممارسة العادة السرية
الطرق الشائعة لممارسة العادة السرية لدى الجنسين تتضمن الضغط أو التدليك للأعضاء التناسلية إما بواسطة الأصابع أو بواسطة أشياء يتم إدخالها داخل فتحة الشرج أو تدليك القضيب بواسطة جهاز تدليك كهربي الذي يمكن إدخاله بالمهبل أو فتحة الشرج. ممارسو العادة السرية من الجنسين قد يجدون متعة بلمس أو قرص حلمات الصدر أو المناطق الأخرى التي تثير الشهوة الجنسية أثناء ممارسة العادة السرية.
كلا الجنسين أحيانا يستخدم بعض الوسائل لتكثيف الشعور كمشاهدة المجلات أو الأفلام الإباحية. والكثير يستخدم مخيلته أو ذاكرته أثناء الممارسة. وهناك بعض الممارسات التي يمكن أن تسبب أذى أو الأفعال المتطرفة مثل الخنق أو تقييد الشخص لنفسه تستخدم أيضا أثناء العادة السرية. بعض الرجال يحصلون على المتعة الجنسية عن طريق إدخال أشياء داخل القضيب أو (داخل مجرى البول) مثل الترمومترات، ومثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى إصابات خطيرة أو الإصابة بالعدوى.
بعض الأشخاص يمارسون العادة السرية عن طريق استخدام أجهزة تحاكي عملية الجماع. بعض الأشخاص يمارسون العادة السرية حتى يصلوا إلى مرحلة ما قبل الذروة الجنسية (أو ما قبل القذف) ويتوقفون لفترة حتى يقللوا استثارة العضو التناسلي ثم يعاودون الممارسة مرة أخرى، قد يكررون هذه العملية أكثر من مرة. عملية التوقف والاستمرار هذه يمكنها أن تحقق ذروة جنسية أقوى. هناك حالات نادرة من الناس ممن يوقفون الممارسة قبل الذروة ليحافظوا على طاقتهم عالية التي تنخفض بعد الذروة. هذه الممارسة يمكن أن تسبب شعور غير مريح نتيجة احتقان الحوض.
الصحة والآثار النفسية
يتفق المجتمع الطبي على ان الاستنماء عملية صحية سليمة وعادة نفسية طبيعية.  الاستمناء مرحلة طبيعية يمر بها الأفراد البالغون ويشعر المرء بحالة من الراحة والتخفيف من حالات الاكتئاب بل وربما تعد الحالة المثلى لممارسة الجنس بصورة آمنة. من جهة أخرى يعد الاستمناء وسيلة فعالة لتعويض النقص الذي قد يفتقر إليه أحد الزوجين أثناء ممارسة الجماع بسبب مشاكل قد يعانيها الجنس الآخر. 
يعمل الاستمناء أيضا على تخفيض ضغط الجسم وبالتالي فقد يكون ذا فائدة لمن يعانون من ارتفاع في الضغط وضرر على من يعانون من انخفاض في الضغط. [10]
في عام 2003 وجد فريق البحث الأسترالي متخصص في أبحاث السرطان بقيادة غراهام جيلز، [11] أن الذكور الذين يمارسون الاستنماء بصورة متواصلة تكون احتمالية اصابتهم بسرطان البروستاتا أقل. وأن الرجال في العشرينات الذين يمارسون الاستنماء بمعدل خمسة أو أكثر أسبوعيا تكون مخاطر إصابتهم أقل بكثير. إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة العلاقة السببية المباشرة. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن زيادة القذف عن طريق الاستمناء بدلا من الجماع سيكون أكثر فائدة لأن الجماع يرتبط دائما مع الأمراض المنقولة جنسيا التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان. ومع ذلك، لكن يبدو أن عملية الاستنماء تربتط بشكل أو بآخر بالسن. حيث خلصت دراسة أجريت عام 2008 أن القذف المتكرر لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 قد تكون مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا. من ناحية أخرى، فان الدراسة تقول أن القذف المتكرر في الخمسينات تكون مرتبطة مع انخفاض هذه المخاطر. 
وقد أجريت دراسة عام 1997 على 918 رجل أثبتت أن هناك علاقة عكسية بين النشاط الجنسي وحالات الوفاة بالأزمة القلبية. حيث كان خطر الوفاة أقل ب 50٪ لهؤلاء الذين يمارسون نشاط جنسي أكثر من أقرانهم.
العادة السرية عند الجنسين
بينت دراسة أجراها ألفريد كينسي على مجموعة مختارة من الأميركيين البيض ان 92٪ 62٪ من الرجال و من النساء قد مارسوا العادة السرية في فترة من حياتهم. 
حكم العادة السرية في الأديان
في الإسلام
مقال تفصيلي: الاستمناء في الإسلام
أهل السنة والجماعة
مختلف في حكمها، وقد قال بإباحتها من المعاصرين يوسف القرضاوي بكتابه الحلال والحرام قائلا "كلام أهل العلم في العادة السرية، وما ذكره هو المعروف عند أهل العلم فيها، وأما قوله فيمن كان في بلد يخشى به الفتنة، فإنما يقصد به ارتكاب أخف الضررين" [ 15]
الشيعة الإثنا عشرية
يوجد اتفاق بين العلماء على تحريمها، لورود نص صريح من أئمة أهل البيت بتحريمها.حيث سئل الإمام الصادق عن الخضخضة "الاستمناء" قال "إثم عظيم وقد نهى الله عنه في كتابه وفاعله كناكح نفسه ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه، فقال السائل: فبين لي يا ابن رسول الله من كتاب الله فيه؟ فقال: قول الله عز وجل "فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"وهو مما وراء ذلك إلى آخر الحديث ... "
عند المسيحيين
لقد قال القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنثوس "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم" (1 كو 3: 16). وقال أيضا "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم .. فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله (1 كو 6: 19، 20)
و قد ورد في أصحاح 5 من إنجيل القديس متى ناقلا ما قاله الرب يسوع المسيح "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.".
البر الأصغر هو عدم الزنا بالفعل، أما بر ملكوت الله الأعظم فهو عدم ارتكاب الزنا، فأن مجرد النظر إلى أي امرأة بدافع الشهوة الجنسية سواء كان ذلك نظر بالعين المجردة أو التخيل بدافع الشهوة الجنسية فأنه قد زنا في كلتا الحالتين.

Add Comment

ads 2
ads 3
ads 4